اعزائي الوالدين الام والاب
تدريب الطفل على تحمل المسؤولية ومساعدته على تحقيق ذلك أمر مهم للغاية، لأن أي نجاح يحققه في هذا المجال يدفعه إلى مزيد من المحاولات ويزيد من ثقته في نفسه..
ومن المعروف أن السنة الأولى من عمر الطفل تشهد تطورا كبيرا في تعبيراته الوجدانية المختلفة سواء كانت الخوف أو الحزن أو الفرح وتتسم تعبيراته في الشهور الأولى عادة بطابع الحدة والعنف، وعندما يبلغ سن الخامسة أو السادسة نجده يميل إلى كبت مشاعره ولا يعترف بها سوى للشخص الذي يثق فيه سواء كان الأب أو الأم أو المدرسة.
وما استنتجته
من المهم ان نشجع اطفالنا للثقه التامه بانفسهم حتى لايتاثر ذلك بشخصياتهم اثناء الكبر
وكيف تقوي ايتها الام وايها الاب الثقه بالنفس لاطفالنا:
علينا الابتعاد عن تكليف الأطفال ما لا طاقة لهم عليه
ومهم علينا ان لا نصفهم بصفات غير مرغوب بها
ويمكنما ايها الوالدين الاعزاء إشراك الأطفال في بعض الأمور العائلية ليحس بانه جزء مهم بالنسبه لكم
واهم نقطه بالنسبه لي مدح الطفل أمام الآخرين وبأنه يستطيع أداء بعض الأعمال فعليا
وعليكم ايها الوالدين ان تعودو انفسكم في اثناء فترة نوم الطفل تزويده بقصص تربوية مختارة تساعده على إعادة ثقته بنفسه
وفي غاية الاهميه على الوالدين عدم توبيخ الأطفال أمام الزملاء والضيوف لان هذا سوف ينعكس سلبا على شخصيته
كم هو جميل ان نعود تكليف الأطفال في شراء بعض حاجيات البيت ، وإعطائهم الحرية في اقتناء تلك الأشياء بدون أي انتقاد حتى وان اخطئوا ، يمكن إعطاء إشارة بسيطة عن الخطأ الذي أحدثه كي لا يتكرر في المرات القادمة .
إتاحة الفرصة للطفل أن يرتدي ملابسه بنفسه إن كان صغيرا
ومن المهم ايضا إتاحة الفرصة للأطفال في تكوين علاقات اجتماعية مع زملائهم عن طريق اللعب .من الخطا عزيزتي الام ان تجنبي طفلك اللعب مع الاخرين فاحذري هذه النقطه
وعلينا إتاحة الفرصة للأطفال في أن يتحدثوا عما يجول في أذهانهم دون ردعهم . فهذا ينمي لديهم الشعور بانهم مسموعين وشخص له ماكانته بين والديه
واتمنى ان تستفيدو من هذا الموضوع بشكل فعلي وتطبيقه على فلذة اكبادكم
واتقبل انتقادكم على الموضوع