جميعنا يحب مشاهدة الصور القديمة .. وبالذات إذا كانت هذه الصور لأماكن مازالت موجودة حتى الآن وربما زرناها
أترككم الآن مع متعة المشاهدة .. ولنركب آلة الزمن لنتجول بها في سحر الماضي وعبق التاريخ
صورة كانت تتكرر صباح كل يوم .. ومازالت تتكرر حتى الآن ولكن بطرق مختلفة
حيث يقف أحد البائعين صباحاً وأمامه عربة وبها الفطار ويتجمع حوله العمال لتناول الفطار قبل الذهاب للعمل
طبعاً هذا المنظر في الأماكن الشعبية .. ولطبقة معينة من الناس
والبائع يختار بذكاء المكان الذي يقف فيه .. وغالباً ما يكون بجانب أحد المصانع .. أو بالقرب من أي مبنى حكومي .. حتى يحظى بأكبر عدد من الناس
وفي الصورة السابقة نجد البائع وأمامه الخبز وأطباق عديدة .. استطعت تمييز عدة أطباق وهي ( طعمية + باذنجان مقلي + سلطة + فول ) والزجاجات هي لإضافة الشطة والزيت
مؤذن فوق أحد مآذن مساجد القاهرة القديمة
كل ما في الصورة السابقة مازال موجوداً طبق الأصل .. القلعة من بعيد وبعض المساجد الأخرى .. وما بينهما عبارة عن مقابر المماليك
كان المؤذن يصعد أعلى المئذنة ويؤذن بدون مايكروفونات
صورة نادرة لمومياء فرعون
المومياء الآن موجودة في المتحف المصري .. ويمكن للجميع مشاهدتها وهي داخل تابوت
ولكن هذه الصورة التقطت أثناء نقل المومياء وكانت وقتها مكشوفة تماماً
قال الله تعالى : ( فاليوم نُنجّيك ببدنك لتكونَ لمن خلفك آية ) وبالفعل مازالت محتفظة بكل تفاصيلها .. حتى الشعر ، ومن أصدق من الله قيلاً
كانت هذه المومياء سبباً في إسلام الدكتور الفرنسي ( موريس بوكاي ) الذي أشرف على عملية تنظيف المومياء .. حيث لاحظ وجود أملاح على المومياء من أثر ماء البحر الذي غرق فيه فرعون
كوبري قصر النيل عام 1905 ، ووقتها كان اسمه كوبري الخديوي إسماعيل
الكوبري تم بناؤه ليربط بين ميدان التحرير وبين الضفة الثانية من النيل والتي كانت أراضي زراعية
والهدف من هذا الربط هو أن ينقل عليه المزارعين محصولهم ويبيعوه في الأسواق بدلاً من أن ينقلوه بالقوارب في النيل
نلاحظ أشجار النخيل في خلفية الصورة السابقة .. بعكس الآن التي أصبحت هذه المنطقة ممتلأة بالفنادق الراقية
أنظروا للصورة مرة أخرى وستجدوا الأسدين من بعيد
صورة المزارعين وهم يستعدون للمرور من على كوبري قصر النيل والإنتقال من ضفة إلى ضفة أخرى
حيث كان الإنتقال وقتها مقابل قرشين .. وكان يتم إعفاء الأطفال دون الـ 6 سنوات
جزء من الآثار الفرعونية في أسوان وهي غارقة
قبل بناء السد العالي كان كل عام يأتي الفيضان ويهدم القرى ويغرق المنازل ويدمر الأراضي الزراعية ، لذا كان التفكير في بناء السد العالي
والصورة السابقة تم تصويرها أثناء الفيضان
وسيلة الإنتقال الفارهة ..
ما ترونه الآن كأنها مرسيدس آخر موديل في وقتنا
فلن يركبوا على ظهر الجمل .. وإنما في حجرة معتدلة .. وتغطيهم من الشمس
أكيد وقتها كان الكل يتمنى تجربة هذه الفخامة
كانت هذه هي الطريقة التي تنتقل فيها العروسة إلى بيت زوجها ، ويتم تزيين الجمل كما نزين السيارات هذه الأيام
الحجرة التي على الجمل هى تسمى "الهودج" مزخرفة بشكل جميل ومصنوعة بما يسمى اليوم ( أرابيسك )
جمع غفير من المصلين بعد صلاة الجمعة في الجامع الأزهر
كان هذا المسجد ليس مجرد مسجداً للصلاة فقط .. وإنما كان له دوراً سياسياً كبيراً جداً
فمعظم الثورات ضد الإنجليز كانت تقام منه بعد صلاة الجمعة ، وكان نابليون يذهب إلى شيخ الأزهر بدلاً من الحاكم كي يترك أثراً طيباً في نفوس الناس
تأملوا الناس في الصورة السابقة .. منهم من يرتدي بدلة وكأنه يعيش بيننا الآن .. والغالبية تلبس الزي الطبيعي وهو عباية وعلى الرأس طربوش
وتلاحظوا وجوه من أفريقيا في الصورة .. فقد كانت تأتي للدراسة في الأزهر على نفقته .. ومازال الأزهر يقدم هذه الخدمة المجانية لمسلمي أفريقيا وشرق آسيا وأوروبا
خزان أسوان ..
وهو السد الذي كان موجوداً قبل بناء السد العالي ، ووظيفته أنه يحجز مياه الفيضان للإستفادة منها في الري ، لكنه كان لا يحجزها لأكثر من سنة
المهندسين الذين بنوا السد كانوا يستريحون في جزيرة بالقرب من أسوان اسمها جزيرة إلفنتين .. وهي الآن مزاراً سياحياً مهماً
الصورة السابقة التقطت عام 1906
بائع ألومينوم داخل أحد حواري مصر القديمة
رغم أن الصورة منذ عام 1905 إلا أن الوجوه مألوفة .. وسبحان الله الإبتسامة عليهم منذ القدم
وواضح طبعاً بأنهم كانوا وقتها في الشتاء
منظر عام للدقي من إحدى البلكونات
لا عمارات .. ولا زحمة .. ولا سيارات
البيوت وقتها كانت كما ترونها .. عبارة عن فلل بحد أقصى 3 أدوار .. وكانت كل فيلا أمامها بعض الأشجار داخلة في ملكية الفيلا
جزء كبير من هذه الفلل موجود حتى الآن وبالذات في مصر الجديدة والدقي وحلوان ..
حيث كان يقيم فيها اليونانيون الذين أقاموا فترة كبيرة في مصر لقربهم منها
بائع البطاطا ..
وهذا المشهد مازال موجوداً حتى الآن .. وبالذات على الكورنيش
عربية وعليها فرن لشوي البطاطا ..
هذه الصورة تعود إلى عام 1922 وذلك عندما تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في الأقصر
وهي المقبرة الوحيدة التي وجدوها كاملة المجوهرات وممتلكات الملك
اكتشفها أحد العلماء البريطانيين بتمويل من مليونير بريطاني كان من ضمن القلائل الذين يمتلكون سيارة في بريطانيا
وما تشاهدوه في الصورة هو أحد العمال عندما كان ينقل الآثار من المقبرة لترحيلها إلى المتحف المصري بالقاهرة
يمكن للجميع زيارة المقبرة في الأقصر .. وهي واحدة ضمن 62 مقبرة أخرى
صو
رة قديمة لجامعة القاهرة .. في الجيزة
مشهورة بالقبة والساعة الموجودتين حتى الآن ..
تم إنشاء الجامعة عام 1908 وكان اسمها في أول الأمر : الجامعة المصرية
ثم تغير الإسم إلى جامعة فؤاد الأول
وبعد الثورة تم تسميتها جامعة القاهرة
منظر غير موجود ولن تراه أبداً .. الأهرامات وبجانها نهر النيل
حيث كان أحد فروع النيل يسير بمحاذاة الأهرامات .. وقد نقل الفراعنة الأحجار إلى هذا المكان بواسطة سفينة كانت تسير في هذا الفرع
السفينة موجودة حتى الآن وتعرض في متحف بالقرب من الأهرامات .. اسمها سفينة الشمس
وهي سفينة ضخمة جداً ولا يمكن أن تستوعبها صورة واحدة
أفراد الجيش البريطاني أثناء الحر العالمية الثانية وهم ( ملمومين ) على أبو الهول
كان قريباً من الأرض وقتها لأن جزءاً كبيراً من جسمه كان مدفوناً تحت الرمال
لذا كانوا يصعدون على كتفه لأنه قريب منهم
صورة منذ 110 سنة لأبو الهول
يلاحظ أن نصف جسمه مختفي تحت الرمال ،حيث في صور حديثة له سنجد أرجله ظاهرة فوق الأرض فقد
تمت إزاحة الرمال عنه كي يظهر بشكله الطبيعي .. وتم كذلك ترميم أنفه وشفتيه
شكرا يارب تعجبكم زمبلك