زوجة صابرة بدموع ساخنة

زائر

زوجة صابرة بدموع ساخنة . . . .

--------------------------------------------------------------------------------

ربما يخطئ إنسان ما ويقترف عملا"
يزج به الى داخل أسوار السجن ليقضي
جزاء ما قدمت يداه , لكن ما ذنب أبناء هذا الإنسان
وزوجته ليذوقوا مرار الحاجة وذل السؤال ؟
بعد أن غاب عائلهم خلف القضبان , وغابت معه
كل أسباب الأمان ومشاعر الدفء . . . . . .
وماهو حال أسرة هذا السجين التي تجد نفسها
فجأة في مهب الريح
دونما ذنب أقترفته ودونما سند سوى الله عز وجل
وإحسان أهل الخـــيـــــر .
أعلم وأيقن على أن الأيجابه على هذه التساؤلات صعبه
وربما تؤلم النفوس الخيرة وأصحاب القلوب الرحيمه
لكن تبقى هذه الإجابااات !!!! أقل صعوبه وألما"
من حياة أسر كثير من السجناء . .. . ومنهم
أسرة السجين ( م . ح ) والتي تكشف عن مأساة حقيقية
تعيشها أم وأربع بناااااات وولد صغير . . .

هذه المأساة ترويها الزوجة
التي وجدت نفسها مسؤولة عن تصريف أمور الأسرة
وتلبيه احتياجاتها الضرورية , فتقول :-
كنا نعيش حياة هادئة مستقرة مثل أي عائلة سعيدة
يرعاه أب حنون وزوج طيب ويزينها بنات الأربع
وولد صغير يملأ الدنيا , سعادة وبهجة حتى جاء يوم
أضطربت أعمال زوجي وكسدت تجارته لأسباب خارجه عن أرادته
وأضطر إلى استدانة مبلغ كبير من المال
أملا في صلاح الحال وتسديد دينه بعد ذلك , لكن الأمور صارت
من سيئ إلى أسوأ وعجز زوجي عن تسديد الدين الذي
يتجاوز 350 الف ريال ليجد نفسه داخل السجن , ونجد أنفسنا
نحن عائلته بلا عائل . . . . .

تحبس الزوجة دمعة أرادت أن تفر من عينها
وتلطق زفرة حارة تنم عما يعتمل في صدرها من ألم ومرارة
تحولت حياتنا إلى معاناة لا تنتهي نعاناة لتوفير احتياجاتنا
اليومة من طعام وشراب . وغيرها من ضرورات الحياة
اللازمة لأربع بنااااااات وولد صغير لا يستطيع أن يتحمل أدنى
مسؤولية . بحكم سنه .
كل الأشياء البسيطة أصبحت صعبة بل أصعب من الصعب
بما في ذلك تكاليف ذهاب بناتي إلى مدارسهن ومصاريفهن اليوميه
وفواتير الكهرباء والهاتف والماء . . .
وبمرور الوقت وزوجي خلف . جدران السجن عاجز عن الوفاء بدينه
ولا يوجد من يقضي عنه ليعيده إلينا ويعيد البسمة .
تزايدت المشاكل تعقيدا" وتراكم علينا أيجار المنزل حتى بعد أن بعنا
كل ما كان لدينا من أثاث منزلي وأدوات كهربائيه وأجهزة التكييف
وعلى مدار عامين منذ سجن عائلنا تحملنا حر الصيف دون مكيفات
وحبسنا أنفسنا في البيت لنتجنب نظرات الجيران والمعارف القاسيه
والتي تخرقنا وكأننا أرتكبنا ذنبا"
نستحق أن نعاقب عليه

هذه المرة كانت دمووووع الزوجة المكلومة أقوى من أن تحبس
ففرت رغما" عنها . . . .
وتحشرج صوتها وهي تقول :-
أعترف أنني خفت على بناتي من أن تدفعهن الحاجة وغياب
العئل إلى الأنحراف والضياع فبذلت كل جهدي في أن
أحميهن من أي خطر . فأراقهن إلى مدارسهن , وأتفانى قدر
استطاعتي في تلبية احتياجاتهن البسيطة , أملا" أن يفرج
الله سبحانه وتعالى كربتنا فهو وحده سبحانه القادر على ذلك
بعد أن تخلى عنا أقرب الأقربين.

وتصمت الزوجة صمتا" أبلغ من كل كلام ... لكن الدموعتنساب
رغم أحتضان بناتها الأربع لها . . . وإحدهن تقول هذه هي
المرة الأولى التي نتحدث لأحد عن ظروفنا الصعبة , فقد عشنا
طول حياتنا أعزاء . . .
ولا يعيبنا فقرنا ولن يزيدنا إلا عزة وصلابه
تربت الأم على كتف ابنتها وتقول
الشكوى لغير الله مذلة , لكنها الظروف الصعبة والمسؤولية
التي أتحملها وأخشى أن أنوء بحملها . . . .
< << < اللهم أفرج عن المساجين والمسجونات
اللهم عجل بفرجك اللهم أمييين > >> >

لا تبخلون عليهم لو بالدعاء . . .

تسلمى لى لى
...امين يارب

زائر

امين
وتسلمى شووووووووووق

زائر

الموضوع جاااااااااااااااااااااااااااامد تسلمى لى لى

تسلم الايادى يا لى لى
امين يارب العالمين

زائر

مرسى سحااب

زائر

تسلملى احمد

ربنا يكون فى عونة يااااااااااااارب
تسلمىىىىىىىىىى لى لى

زائر

مرسى هلاااااااااااااااااااا

زائر

يسلموووووووووووووووووو

زائر

منوره الموضوع يا جميل